قراءة وتحميل 39 أسطورة التوأمين ما وراء الطبيعة
كان الضباب الفوسفوري الرقراق يتسلل كالدخان في فضاء الغرفة، منبعثًا من رأس ( ناهد )، ليلتف ببطء حول رأسي ورأس ( إيجور ) ..
ثم ينتهي ليحيط برأس ( نجلاء ) ..
ونظرتُ مُستغيثًا إلي ( إيجور ) لكنه - لحسن الحظ - لم يبد مذهولاً ..
كان يعرف ما عليه أنّ يتوقعه ..